مقالة العين السحريه بقلم . عبدالسلام المقاول

لم تكن الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب الوطني في موقعة بليدة مفاجأة من العيار الثقيل فالمفاجأة كانت في ردود الفعل والتصريحات التي خرجت من المدير الفني للمنتخب الوطني كابتن حسن شحاتة والمدرب العام كابتن شوقي غريب حيث صرح الأول أن الأماني لم تزل ممكنه "وهذا واقع" والمباراة لم تعكس مستوى مصر"وهو واهم" وصرح الثاني أن مباراة الجزائر مع زامبيا ستحدد مصرينا "وهي حجة" مقدماً لو حدثت إخفاقات أخرى..........((يا ترى اصدق مين وأكدب مين))

بعد ظهور الصورة التي مثلت منتخب مصر في شكل فنانات استاءت جميع وسائل الإعلام المصرية وعرضتها معظم البرامج على أنها إهانه بالغه للمنتخب المصري بطل القارة وأفضل منتخب بها وردد الجميع في "نفس واحد" سوف يكون الرد في الملعب..........((الحمد لله محددوش ملعبنا ولا ملعبهم))

بعد الهزيمة مباشرة في مباراة الجزائر فتح الكابتن شوبير في برنامجه الذي يحمل اسمه وصفته على قناة الحياة النار على اتحاد الكره ولم يدخر جهداً في إلصاق كل التهم بإتحاد الجبلاية وأعتبره المسئول رقم واحد عما حدث للمنتخب ولم يتحدث عن الأخطاء الفنية أو حالة اللاعبين بقدر ما تحدث عن زاهر ومجلسه وكان "ناقص يقول" لو كنت أنا رئيس الاتحاد كان زمانا وصلنا من زمان لكاس العالم ومش بعيد خدناه..........((مصائب قوم عند قوم مناصب))

في شوط المباراة الثاني بين منتخبي الجزائر ومصر استغرق المعلق الموحد على الأرضية الثانية والفضائية المصرية والنيل للرياضة الكابتن أشرف محمود أكثر من خمسة عشر دقيقة في ذكر أسماء من حضر في المقصورة الرئيسية من قيادات رياضيه وإعلاميه مصريه متجاهلاً بعض الكرات الهامة وكان "ناقص يقول" من بابا وماما للأخت الغالية في الجزائر ومن مصطفى وعمر لمدحت في ارض الكنانة..........((يا حفلة ما تمت))

جاءني احد أصدقائي بعد مباراة الجزائر ورغم حالتي النفسية "الردية" وجدته يصف لي الموقف على انه لم يزل في قبضة اليد وفي الإمكان أفضل وأفضل بكثير مما كان ثم استطرد وان لم يحدث ووصلنا فما هي المشكلة فنحن سنلعب في كاس العالم للقارات وسيكون هناك البرازيل وايطاليا وأمريكا وحتى جنوب أفريقيا المنظمة للمونديال القادم "واللي هيجرى علينا هنا كان هيجرا علينا هناك" للأسف لم يكن عندي كوكاكولا "فظرفته "بواحد شاي((المتفائلين بيشجعوا منتخب مصر))

كنت أتحدث عبر الشات مع الصديق العزيز محمد القاوي فوجدته متأثراً يتحدث معي انه بلغ من العمر أربعه وعشرون عاماً "وخايف يموت" قبل أن يشاهد منتخب مصر في المونديال فحاولت التخفيف عنه بأن الموضوع "له حسبه" وكلمة سر منتخبنا دائماً في ايطاليا حيث أننا نصل دائماً عندما تكون هي المنظمة للبطولة لذا وجب علينا التضرع والدعوة من كل قلوبنا أن تتقدم للتنظيم وتفوز به قبل أن يشيب العارض أو نرحل نهائياً خصوصاً أن الفارق الزمني بين البطولتين ستة وخمسون عاماً..........(( تخاريف مونديالية))


بعد أن لعب الحضري أساسياً غصب عن "التخين" الذي لم اعرف اسمه حتى الآن وصفته لم تكن كافيه لتحديد هويته هل لم يزل مصراً على استخدام هذه العنجهية في التصريحات والوثوق بأنه حارس المنتخب الأوحد والأساسي أم "سيختشي" على دمه بعد المستوى الهابط الذي قدمه في مباراة رسميه..........((خايف يقولي اللي إختشوا ماتوا))

صرح المدير الفني للأشقاء الجزائريين رابح سعدان انه لم يكن يتوقع هذا الفوز الكبير على مصر وان هدف واحد كان يكفيه ويعتبر الرجل ذو التصريحات المتوازنة والخبيثة في ذات الوقت احد أهم أسباب الاسترخاء التي أصابت لاعبينا وجهازهم الفني عندما صرح أكثر من مره أن الفراعنة هم الأقرب والأجدر بالتأهل للمونديال..........((يا ترى تقرب من بعيد أو قريب لأحمد العجوز))

تهافت الأندية الكبيرة كالأهلي والزمالك ودخول انبي وبتروجت في الصورة لضم لاعبين في سن التسعة عشر والعشرين والواحد والعشرين من أنديه لم نكن نشعر بوجودها كالحمام والنصر والشمس ومن الممكن أن نسمع قريباً بني عبيد يدل وبوضح أن قطاع الناشئين في هذه الأندية الثرية موجود للمنظرة والعنجهية الكروية ولا يتم الاستفادة من الملايين التي تنفق في هذا الاتجاه..........((مش هنقول لتقليب العيش كمان))

تابعت بشغف الصفقة الأسطورية لانتقال اللاعب البرازيلي المميز "كاكا" من ميلان الايطالي إلى الريال مدريد الاسباني وكانت قيمة الصفقة تبلغ نحو ال "68" مليون يورو أي ما يعادل ال "94.05" مليون دولار وهو ما يجعلها تحتل المركز الثاني كأضخم صفقات التاريخ الكروي وكانت الأولى من ايطاليا لاسبانيا أيضاً ولنفس النادي المدريدي ولكن من اليوفي واللاعب كان الاسطوره الفرنسية زيدان.........((يا ترى الدوري المصري جاب كام لحد اللوقتي))

محمد يوسف